ده صيام صيام.. مش امتناع.. عن الطعام

.
ردور الأفعال الحادة على نشر مذكرات الخطيب من طعن في نواياه وصولا إلى الهجوم على جريدة الجريدة واتخاذها فرصة لضرب التحالف الوطني الديمقراطي لا يجب أن تلهينا عن أهمية ما بدأه الدكتور
.
المكتبة الكويتية فقيرة، ونظرا لعزوف رجالات (ونساءات؟) الدولة عن الكتابة، وكذلك نظرا للثقة المهزوزة في الإعلام الرسمي ومناهج وزارة التربية، تعودنا أن نعرف تاريخ بلدنا من سوالف الأهل الأكبر منا سنا، وهذا لا يكفي.. كما أن مذكرات الخطيب وحدها لا تكفي
التوثيق هو ما ينقصنا. ولن يكتمل مشروع التوثيق إلا بتعدد الكتابات والقراءات. الخطيب اتخذ خطوته في هذا المجال ويستحق على ذلك كل تقدير واحترام، وعلى الآخرين أن يسجلوا ما شهدوه، إن لم يكن بكتابة وثيقة كاملة كما يفعل الدكتور، فليكن بالتفاعل مع ما يكتب ونقده كما فعل سليمان ماجد الشاهين في توضيحه مشكورا
.
أما العتب على الجريدة فينحصر في رداءة التحرير، ولا أقصد بذلك ما حذف من المذكرات تفاديا للمقاضاة، فهذا إجراء ضروري، ولكن محرر الصفحة غفل عن الإشارة إلى بعض الأخطاء التاريخية الواردة في النص الأصلي، وكان الأجدر أن يُنشر بها تنويه في أسفل الصفحة، وربما يستدرك المسؤول عن الصفحة ذلك ويسجل ملاحظاته مع الحلقة الأخيرة

.

هذا كل ما لدينا
.

Addendum

لو أصرت السيدة الحزينة حياة الفهد على التعاون مع تلفزيون الوطن في مسلسلاتها القادمة ستفقد إحدى معجباتها (آنا) وسيقل عدد الدموع المسكوبة على مآسيها المكتوبة.. ولأني في كل رمضان أشتاق لشوقي وحافظ وإحسان وزينب ودولت (الله يرحمها)، أسمعكم اليوم مقدمة مسلسل الشهد والدموع بصوت علي الحجار

.