رضينا بالهم، والهم مو راضي فينا

ما كنت ناوية أكتب شي هاليومين، بطاريتي مخلصة
بس صفحة الوطن الأولى اليوم واقفة على كبدي
.
لا يخفى على أحد التوتر بين النائب القلاف وجريدة الوطن، ولن أستغرب أن يكون المانشيت محرفا

ولكن، إذا كان تصريح القلاف للوطن صحيحا، فإن كلامه بلسان الشيعة هو الإهانة بعينها
ولو كنت مكان الوزيرة الجديدة لطالبت برد اعتبار وهو أضعف الإيمان
الله لا يبلينا بالعقليات المعممة
.
الشيعة يرددون في كثير من الأحيان أنهم أكثر عدلا عندما يتعلق الموضوع بالمرأة.. ويضربون الأمثلة في إيران حيث تشارك المرأة في العملية السياسية بشكل فاعل
.

الواقع أن هذه ادعاءات ما لها أساس من الصحة.. الواقع يقول أن كل من يتبجح بالاعتدال والوسطية من ممثلي التيارات الإسلامية (شيعة وسنة سواء) ينظر للمرأة على أنها مواطن درجة ثانية.. ونرى هذا في تصريحات عديدة مثل تصريحات القلاف وغيره
.
الزلزلة اللي كان يدافع عن حقوق المرأة من باب المساواة أقر عليها الضوابط الشرعية.. وهي ضوابط ملزمة للنساء دون الرجال.. قمة العدالة
.
عند مناقشة البطالة نسمع من يصرح بأن المرأة "زاحمت" الرجل في سوق العمل
عند إقرار حق المرأة السياسي، يحذرنا النواب من الفساد الذي سيعم البلاد
وأخيرا، يطلع لنا القلاف بهالتصريح الخبيث
.
الكويتيات يمثلن أكثر من نصف التعداد.. يعني الديرة لهن مثل ما هي لكم
.
اللي عاجبه عاجبه، واللي مو عاجبه يشرب من البحر

.

وسامحوني عالأسلوب.. المزاج متعكر